مراجعة أنمي Monster Musume no Iru Nichijou – فتيات وحوش وايتشي

لطالما قلت أنه لا يفترض بي الحديث عن Monster Musume، ولكن بعد تعليق أحد المتابعين على مراجعة أنمي miss kobayashi’s dragon maid، قررت أنه ليس من السيء الكتابة عنه، ربما كنت أبالغ قليلاً بوصف Monster Musume بالهينتاي، أو ما يلامس الهينتاي، وربما كنت محقاً، من يدري؟ بأي حال، هذه مراجعتي وتقييمي لأنمي “الحياة اليومية مع الفتيات-الوحوش” Monster Musume.

يتحدث Monster Musume عن عالم موازي تكون فيه كافة الوحوش الأسطورية حقيقية، وستعى للاندماج مع عالم البشر الطبيعي، وبالطبع، أي بلد أكثر ملائمة من هذا من اليابان، البلد الوحيدة التي نسبة الأجانب البشر فيها لا تتجاوز الخمسة بالمئة، هذه الوحوش اللطيفة في أغلبها من جنس الإناث، وأغلبها تبحث عن “التبادل الثقافي” مع أبناء الجنس البشري. وهنا يجد صديقنا كيميهيتو الذي لن تسمع اسمه طوال الانمي، والذي سيشير له الجميع باسم دارلينغ او هاببي – بمعنى حبيبي أو زوجي.

بعد وصول أحدى الوحوش الخيالية إلى منزله بطريق الخطاً، يجد هاببي نفسه مجبراً على استقباله في منزله، اعالتها، ومساعدتها للتأقلم في عالم البشر. كل هذا ليكون قصة رومنسية رائعة لو أزلنا معلومة “وحش” من بداية الجملة، ولكن، لن يكون الأمر ممتعاً أليس كذلك؟

القصة في Monster Musume:

كما يشير اسم الانمي، الحياة اليومية للفتيات-الوحوش، الأنمي لا قصة فعلية له، فقط عرض لأحداث يومية تسير بين هاببي وفتياته المتوحشات اللاتي يسكنن معه في المنزل، ومن خلال الحلقات يمر الجميع بمواقف تجعلهم يتعلمون عبرة من المغامرة التي عاشوها. في كل حلقة هناك فكرة مختلفة مغلفة بغطاء ثخين من الإيتشي الصرف، وفي كل حلقة هناك شخصية جديدة تضاف للHarem الخاص بالشخصية الرئيسية.

ولكن كلنا نعلم أن Miia هي الوايفو، وPapi هي الBest girl

بأي حال، الأفكار الموجودة في الأنمي -بغض النظر عن الإيتشي الثقيل فيه- تتحدث عن الأنوثة، تقبل الأجانب، اللطف، الحب، والكثير الكثير عن تقبل الأخرين والتعايش مع الأشخاص المختلفين، ربما بشكل تافه في بعض الأحيان أو بغلاف كوميدي، ولكن بشكل عام، يلوح في أفق الأنمي بعض الأفكار الجيدة. إضافة للكثير والكثير من الإشارات الى عروض، ألعاب، وأنميهات أخرى ضمن الأنمي.

الشخصيات:

لنقل أن كل شخصية في الأنمي هدفها الأول والأخير هو الدخول تحت بطانية هاببي، ولكن لطافته الزائدة، وكونه الرجل الأفضل والأكثر مثالية والقادر حتى على إقناع الرجال أنه رومنسي ولطيف ويستحق هذا الHarem الضخم، هذا الهاببي وبهذه اللطافة ينجح في إبقاء نفسه خارج السجن، وخارج السرير، بين الكثير من الفتيات المثيرات.

تصفيق. رجاءاً. الكثير من التصفيق.

على الرغم من كون الأنمي إيتشياً بحتاً، فهو لم يخلو من الأفكار اللطيفة والمثيرة للاهتمام، وفي كثير من الأحيان كانت الرومنسية واللطف غالبة على الأنمي أكثر من الإيتشية رغماً من وجود كلاهما في نفس الوقت، هذا برأيي أمر يميز هذا الأنمي وشخصياته عن بقية أنميهات الإيتشي المشابهة، ولو كانت الحدود فيه مدفوعة بعيداً عن الحدود العامة للإيتشي.

الرسم:

كان جيداً، مقارنة بأنميهات الإيتشي الأخرى يمكن اعتبار الرسم والتحريك في هذا الأنمي جيداً جداً، ورائعاً في بعض الأحيان، التحويل بين نمط الرسم البسيط والجدي، التشديد على بعض النواحي في الرسم استناداً إلى صفات الشخصيات، كالرعب، القوة، الحجم الضخم، اللطف، وغيرها ساعد كثيراً في إظهار الشخصيات بأفضل ما يمكن.

البساطة في الرسم والتركيز على المهم -والإيتشي- كان أكثر ما تميز به هذا الأنمي، ويمكن القول أنه من الممكن مشاهدته من أجل الرسم فحسب.

الموسيقى:

كما هو متوقع من أنمي إيتشي، الموسيقى فرحة جداً، ولكنها تقف عند هذا الحد فحسب، لن تستمع للموسيقى من هذا الأنمي أكثر من مرة، لن تدمن عليها، ولكن ستسمتع بها في كل حلقة كثيراً. اعتيادية جداً، شارة البداية والنهاية أيضاً لا شيء مميز فيها سوى الصور الشبه إباحية التي لا علاقة لها بالأنمي.

ككل:

الأنمي لطيف، إيتشي، وممتع. إذا كان لديك بعض الوقت الفراغ يمكنك مشاهدة هذا الأنمي وددماغك على وضع الطيران، نفس النظام المتبع مع أي أنمي إيتشي آخر، لا تتوقع حبكة خارقة أو قتالات ملحمية، الأنمي بسيط ويعتنق هذه البساطة طوال حلقاته.

اقرأ أيضاً: مراجعة أنمي Keijo!!!!!

اقرأ أيضاً: أفضل أنميات الايتشي في قائمتي