جون يسأل:
لاحظت في بعض الأحيان أن بعض الأنميات قد تتغير الاستديوهات الخاصة بإنتاجها بين المواسم، على سبيل المثال أنمي ون بنش مان تم إنتاجه من استديو مادهاوس لكن الموسم الثاني سيتم إنتاجه من استديو J.C. STAFF، ما السبب في ذلك.
هذه الأمور تحدث في بعض الأحيان، يتوقف الأنمي لفترة من الوقت وعندما يعود يتم إنتاجه من استديو مختلف (و قد يبدو مختلفًا قليلًا أيضًا)، المعجبون لديهم العديد من النظريااااات عندما يحدث ذلك، و عادة ما تكون تلك النظريات مليئة بالدراما و مؤامرات خلف الكواليس ما أنزل الله بها من سلطان.
في معظم الحالات فإن الاستديو المُنتج للأنمي لا يملك حقوق العمل، يعمل كمتعاقد فقط، ليس لديه القدرة على التأثير على القرارات الرئيسية، هم فقط يستطيعون أخذ العمل الذي يتم عرضه عليهم و إنتاجه.
عادة فإن الأسباب الفعلية تكون أكثر بساطة من نظرياااات المعجبين المعتادة، في العادة تكون القضية مجرد جدولة: هنالك العديد من العروض التي يتم عملها في كل موسم، استديوهات الأنمي تستطيع فقط أخذ ما يمكنها حتى تكون مشغولة بالكامل، فإذا كانت لجنة الإنتاج قد تأخرت في الإقرار على موسم ثاني، فإن الاستديو قد يعتذر عن الإنتاج لأنه قد اختار بالفعل ما سيعمل عليه في ذلك الموسم، و في حالات أخرى قد تقوم لجنة الإنتاج بالقيام بذلك من أجل توفير المال والذهاب لاستديو أرخص.
قد تكون هنالك أسباب أخرى، في بعض الأحيان يكون العمل من إبداعات المخرج و ذلك المخرج يود الانتقال إلى استديو آخر، أو يكونون قد أسسوا استديو خاص بهم، في هذه الحالة ستقوم لجنة الإنتاج بنقل العمل إلى الاستديو المقترح، أو ربما يكون إنتاج الموسم السابق قد عانى من فوضى خلف الكواليس، و تريد لجنة الإنتاج أخذ أعمالها إلى أماكن أخرى.
قد تكون هنالك بعض الأمور خلف الكواليس بين الاستديوهات لكنها تكون في معزل عن العامة، و من المهم أن نذكر بأن العمل إذا لم يكن من ابتكار الاستديو أو قام بالتخطيط له بنفسه، فإن الاستديو لا يملك حقوق العمل و يكون مجرد متعاقد فقط.
المفاوضات التي تحدث بين استديوهات الأنمي و لجان الإنتاج تكون بعيدة عن الجمهور و لن نعرف مطلقًا السبب الحقيقي وراء تغير الاستديو، و عادة ما تظل تلك المناقشات سرية للغاية خصوصًا عندما تكون هنالك احتمالية أن يتعرض شخصٌ ما إلى الإحراج بسبب تلك المفاوضات، و كذلك فإن الشركات اليابانية عادة ما تكون ملتزمة حول هذا النوع من الأشياء.
